قصص منقوصة



لا أؤمن بالقصص المكتملة.
كل قصة هي مجموعة مشاهد ترصد مجرد جزء من الحياة يختار الكاتب ان يطلق على أحد مشاهدها النهاية حين يمل، او يجف قلمه، او يصبح عقلة خاوي من الكلمات.
النهايات هي مجرد حجه لنواصل حياتنا، فلو تعلقنا بكل قصة و تخلينا عن مبدئ النهايات سنموت فضولاً.
كانت تلك هي جرأة الحياة تصور لك نهاية لتريح عقلك و حين تغفل، تعود و تفتح لك كل الأبواب المغلقة على مصريعها و في بعض الأحيان تصبح انت مجرد أداة أو دمية تساعد الحياة في تطبيق تلك اللعبة و لا تفيق من غفوتك إلا و أنت ترى أن كل ما ظننته أنتهى حي يرزق أمام عيناك.
ففي كل مرة ظننت ان القصة أكتملت و ان هذا الكتاب قد غلق، جائت الحياة تسخر من سذاجتي و تفاجئني بأن ما قد أنتهى هو مجرد مشهد، جزء بسيط من ما تخبئ لي - حلو إن كان أو مر-.