اليوفوريا



هل رأيت يوماً وجهك في المتحف لأني أكاد أن أجزم أني قد فعلت , في لوحة اليوفوريا او النشوة الموسيقية و هي القدرة علي رؤية الصوت وصفها فنان روسي في إحدي لحواته لم يكن يرسم فقط الوجوه بل رسم ذلك العقل عندما سمع   13 jours en france فشرد الي أحد قصور النمسا الذي يوجد فيه من تحب تراقص معه قلبك و ليس قدميك علي رقصة الفالس و رسم أيضاً ذلك القلب عندما سمع ألحان فريدريك شوبن فكأن القلب قد رأي من يحب وسط وجوه لم تعد مميز أيطغي ضوء النجوم الخافت علي نور  القمر ؟  و رسم ايضا روحًا تستمع إلي love story theme  فكانت خفيفة كراقصه بالية تتراقص بين نوتات الأمل و ألم بين عين تمتلئ بدموع الذكرايات و عين تلاقت مع عيون الحبيب التي كانت تفيض من الكلام الحلو المستساغ لقلبك انت فقط لتسقط فيه و في كنف تلك الابسامة المرسومة علي وجهه التي و تريك كل جميل في الدنيا حتي و إن كنت قابع في أدني الأماكن ,  إن الموسيقي أبلغ من الكلام فهي تعطي صوتاً للحزن و الحب لكن ليس في هذا العالم المضطرب بل تذهب بهم و بك إلي إحدي جنان الأرض كغابة بلونيا في باريس و البجع يتراقص بجانبك في البحيرة الشمالية و نسيم الشتاء يعبر جسدك ليصلح جزء من روح قد انهكتها  صخب المدن.