بس الدين مستحيل يقول كده



في ظل الحركة المهمة اللي بتحدث دلوقتي على كل وسائل التواصل الأجتماعي المصرية في حرب و حركة شخصية متواجدة داخل كل شخص فينا، و في الوقت اللي كلنا بندرك فيه حقوقنا كآدميين و في الوقت اللي الكلام كله بيدور حول القوانين في حديث تاني لازم نخوضه و هو ما يحدث داخل كل منا من تجديد معتقدات و في بعض الأحيان ... تشكيك في عقيدة.
تجديد المعتقدات شيء إيجابي و معناه تقبلنا الأفكار الجديدة اللي بتطرح علينا و المناقاشات اليومية اللي بنشوفها أو بنشارك فيها على مواقع التواصل الاجتماعي أو مع أصدقائنا حتى.
لكن في ظل الحرب دي و رجال الدين اللي بينشروا أراء و معتقدات إجتماعية متوارثة باسم الدين و الناس اللي بتنشر معلومات بآيات من القرءان أو الإنجيل بفهمها الشخصي محدش يقدر ينكر إهتزاز و تشكيك العقيدة اللي حصل لناس كتير فينا و الأفكار اللي بتيجي بعد جملة "بس الدين مستحيل يقول كده" و بتسيطر على عقولنا و بتحسسنا بالذنب. و في الوضع الحالي في ناس كتير بتنسب أفكار غريبة للدين في محاولات لتبرير و في بعض الأحيان تحليل إنتهاكات.
و كنتيجة طبيعية انقسمنا لجزئين جزء بيتشجع إنه يبحث أكثر و يقرب من ربنا، و جزء تاني و هو الأكثر بيخاف. بيخاف يدور و يلاقي إن الكلام ده حقيقي.
ليه إحنا هنا؟ ليه كتبت الكلام ده؟
لسببين؛
الأول هو الاطمئنان. إن ده طبيعي و المشاعر دي طبيعية و إن المفروض الإنسان بيتعرض عليه قضايا جديدة بتكون أراءه و تعرفه حاجات جديدة في نفسة و في العالم من حوالية و أهمها عقيدته.
الثاني هو تشجيع أو حل!
مفيش حد بيطلب حقه و هو مهزوز أو حاسس إن عقيدته هادرة حقة و بالرغم من إن ده مش حقيقي إلا إن لازم الشخص يتأكد بنفسه و يبص و يقرأ و أهم حاجه إن يكون فكرته هو عن الدين بالبحث و متعتمدش بشكل كلي أو كبير على آراء رجل دين محدد بل على عدة آراء و دراسات. الحركة دي هي تغيير و أهم جزء فيها هو أنك تكون فاهم حقوقك و واجباتك و كمان إنك تقرب من ربنا وتثقف نفسك عن موقف العقيدة اللي بتحتمي فيها من كل ده عشان تتكلم عن حقك بكل ثبات و ثقة.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (اسْتَفْتِ قَلْبَكَ وَاسْتَفْتِ نَفْسَكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ الْبِرُّ مَا اطْمَأَنَّتْ إِلَيْهِ النَّفْسُ وَالْإِثْمُ مَا حَاكَ فِي النَّفْسِ وَتَرَدَّدَ فِي الصَّدْرِ وَإِنْ أَفْتَاكَ النَّاسُ وَأَفْتَوْكَ)