انا عربي

بقلم: حازم أشرف





العربي هو ذلك الإنسان الذي ولد وعاش ما بين المحيط الأطلنطي والخليج العربي، تجري دماؤه في شرايين العرق السامي، ويقارب تعداده 430,000 نسمة (حسب تقديرات البنك الدولي 2019) ليسكن اثنين وعشرين دولة تبلغ مساحتها الإجمالية 13,132,327 كـم2، ما يساوي 1.34 مساحة الولايات المتحدة الأمريكية!


الأصل

يرجع بعض المؤرخون أن العربي الأول كان إسماعيل بن إبراهيم "عليهما السلام"، باعتباره أول من تحدث لغة الضاد، ونزلت آيات القرآن الكريم على النبي محمد "صلى الله عليه وسلم" باللغة العربية، والعربي له تاريخ وتراث قبل الإسلام، فمن يقرأ عن إمرؤ القيس وعنترة بن شداد، يجد الكثير من الشعر والأدب والفروسية، وقد ظهرت الممالك المسيحية واليهودية في جزيرة العرب في الماضي، مما أثرى التنوع الثقافي وكان له صداه على المدى البعيد، ذلك التنوع الذي يجعل العلاقات الإنسانية دائمًا في تكامل، ليوفر الاختلاف البيئة الصالحة التي تجعل من الإنسان القطعة المفقودة التي تحل لغز حياة إنسان آخر! 


إسهامات العرب

العالِم العربي جابر بن حيان هو الرائد في علم الكيمياء، حيث اكتشف العديد من الأحماض والقلويات، وقد وضع أول طريقة للتقطير في التاريخ.
  • عباس بن فرناس المخترع العربي صاحب أول محاولة طيران مُسجلة.
  • الحسن بن الهيثم عالم البصريات الذي ابتكر فكرة آلة التصوير. 
  • آسس ابن خلدون علم الاجتماع وكاتب "المقدمة".
  • الإدريسي هو من وضع مباديء الجغرافيا الحديثة.
  • اكتشف ابن النفيس الدورة الدموية الصغرى.
  • شرح ابن رشد كتابات وفلسفة ارسطو والتي بنى الغرب حضارته على أسسها.
  • تقي الدين الشامي الفلكي الذي كان خبيرًا بالهندسة الميكانيكية والآلات العسكرية.

الحاضر

كأي بقعة من بقاع العالم، توجد الكثير من المشكلات التي يواجهها العرب تتعلق بالتعليم والصحة والبطالة والفقر والنمو السكاني، ولكن تظل كلمة السر دائمًا هي "الشباب"، فهم البذرة التي تخرج منها شجرة عظيمة سيستظل تحتها كل العرب يومًا ما!