OMAM x sfts: المفاهيم الخاطئة عن العرب




قال احمد محرم:
أمم العروبة جاء یومك فاعلمي ** وإلى مكانك فانھضي وتقدمي  ضمي القوى وتجمعي في وحدة ** عربیة تحمي اللواء وتحتمي أمم العروبة لا نجاة لمدبر ** یبغي النجاة ولا حیاة لمحجم كوني جمیعا فالتفرق لم یزل ** مذ كان من نذر القضاء المبرم
مك ّونات الھویة العربیة فھي متع ّددة وتحمل في ط ّیاتھا التراكم الحضاري والثقافي عبر القرون نتیجة للتفاعل بین الشعوب إثر الھجرة أو الفتوحات. لكن ما یم ّیز الھویة العربیة ویش ّكل نقطة ارتكاز جوھریة إن لم تكن الأھم ھو اللغة أو اللسان. فاللسان العربي ھو الذي یوحي بالھویة ویع ّبر عنھا وعن العقل العربي كما أبرزتھ ع ّدة دراسات في ھذا الموضع. لذلك نجد أن الحفاظ على اللسان العربي من الحفاظ على الھویة. وھناك دراسات وأبحاث عدیدة توضح علاقة اللسان بالھویة لیس عند العرب ولكن عند مجمع البشر ولن نذكرھا لضیق المساحة. یكفي التأكید على العلاقة بین الھویة العربیة وأھمیة ودور اللسان العربي في تجسیدھا والتعبیر عنھا.
فنحن الشباب العربي نفتخر بعروبتنا و بأصلنا، و نرید إبادة بعض المفاھیم الخاطئة التى توجد بمجتمعنا العربي
١( ھو ولد "و لكن" ھى بنت ذلك المفھوم العجیب ، أن خطأ الرجل مغفور ، و بالتأكید سیتوب یوما ما إذا الخطأ مباح ، و أن الصبى لدیھ حریة مطلقة یفعل ما یحلو لھ ، أما الفتاة ، خطئھا لا ینسى و لا یتم غفرانھ ، وأن حریتھا تكتسبھا عندما تتزوج ، المسكینة لا تعرف أنھا تذھب للسجن ! أكبر .ھناك الكثیر من الأشیاء تكون مباحة للصبى و من المحرمات للفتاة ، كالسفر و العمل لساعات متأخرة...ألخ مع أن إذا قرأت كتب الله السماویة بتمعن وتفكر وفھم عمیق ، لا یوجد نصا واحدا یقول أنھ یوجد فرق بین عقاب الرجل و عقاب . المرأة ، كلاھما بشر ، كلاھما من بنى آدم ، ما ھو حرام على الفتاة حرام على الصبي و كلاھما یحاسبان ٢ العنوسھ( أن الفتاة سلعة لدى أھلھا ، لھا تاریخ صلاحیة یختلف من فكر عائلة لأخرى ، وأنھا عاتق على رقبتھم یریدون التخلص منھ ، و أنھا فى خطر داھم و یریدون "الأطمئنان علیھا" ، إذا لم تتزوج قبل ھذا التاریخ ، تصبح ملاحقة بلقب عجییب لا نعلم من أین أتى و ھو ! ""العانس ذلك المفھوم الغریب الذى یجعل معظم الفتیات یتزوجن أى شخص أمامھم لكى لا یفوتھا قطار الزواج ، أود أن أعرف یا مجتمعي ! العزیز ، من سائق ذلك القطار و أین ھى محطتھ و من مخترع ذلك المفھوم المریب الذي یجعل الفتیات یتخذن قرار مصیرى كالزواج بسرعة و بدون تفكیر كأن ذلك العریس طوق النجاة لھن ، و یندمن على ذلك القرار طوال حیاتھن و یقلن )یا ریت الجرا ما كان .) ٣ الصفع و "الشبشب" و الترویع والترھیب من أسس التربیة( الكثیر من الأباء و الأمھات یعتقدون أن الطفل إذا لم یضرب لن یتعلم الدرس و یكرر خطأه مرة أخرى ، الخوف و الترھیب ھما الأساس و إذا لم تروع ذلك الطفل لن یحترمك ، ثم یعودون و یندمون عند نھایة المطاف ، بالطبع تلك المفاھیم خاطئة للغایة ، فھناك الكثیر من الأسس و الأسالیب للتربیة غیر الصفع و الترویع والترھیب ، الصفع و الترویع والترھیب یعتقد الأباء أن أثرھم فعال ، ھو حقا فعال لكن بالبدایة فقط ، سیبدأ الأمر بالكذب لكى یھربوا من ذلك التعذیب ، بعد ذلك سیكتشف الأبوین ما لن یسرھما ، سیكتشف ابناء لن یستطیعا التعرف علیھم ، یغمرھم الحزن و الخوف ، شخصیات مھتزة نفسیا ، و عندما سیكتشفون ما فعلھ أبنائھم ! من كوارث )ستھبط على رأسیھما ھبوط الصاعقة( بأنفسھم لمجرد فكرة التمرد والحریة ، سیكون الأوان قد فات یجب قبل أن تنجب طفلا أن تتأكد ١٠٠% بأنك سوى نفسیا و دعك من ضغط المجتمع الذي لا یفید بشئ ، الإنجاز لیس بإنجاب ! "أبناء تعیسة بسن مبكرة ، الإنجاز الحقیقى ھو تربیتھم تربیة سلیمة صحیحة عندما تتأكد من أن ظروفك تسمح بتربیة "طفل یجب أن تكون صدیقا لأبنائك لا "بوع بوع" یخافون منھ لكي تكتشف أى مأزق أو شر یقعون بھ ببدایة الأمر ، قبل فوات الآوان ! ٤( كلیات القمة والقاع ذلك المفھوم الذى یضغط على الشباب و یجعلھم ببعض الأحیان یلجئون للأنتحار لأنھم لم یدخلوا الطب أو الھندسة ، و تلك المقارنات الممیتة بابن خالتك و أبن عمتك ، و الإلتحاق بأى كلیة قمة لمجرد إرضاء الأباء والأمھات بدون اقتناع شخصي أو حب ! للمجال مھما كان نجاحك بھ ! مفھوم خاطئ لا نعلم من وضعھ و على أى أساس كلیات قمة وكلیات قاع
إى كلیة ، كلیة قمة إذا اجتھدت و فعلت ما یملیھ علیك ضمیرك و طورت من نفسك بدون ملل أو كسل ، و ستصبح أفضل من ! خریجى كلیات القمة بمئة مرة ٥( المرض النفسي وصمة عار ، و الطبیب النفسي طبیب المجانین ! الكثیر من الناس ما زالوا یعیشون فى القرون الوسطى و یعتقدون أن المریض النفسى مجنون و یجب الأبتعاد عنھ المریض النفسى لیس مجنونا و لیس عیبا ، ذلك مفھوم خطأ للغایة ، المرض النفسى ھو كأي مرض عضوي یوجد طبیب متخصص یعالجھ كطبیب البطنة أو القلب أو الأسنان ، یجب التعامل معھ بشكل سلیم لكى لا یؤدى إلى الجنون ، فالصحة النفسیة أھم من الصحة البدنیة ، والصحة النفسیة تؤثر على كل شئ بحیاتك ، صحة جسدك و عقلك و قرارتك ، یؤثر على حیاتك بأسرھا ، فیجب أن تكون صحیح نفسیا لتعیش حیاة سلیمة ، و من شدة أھمیتھ ، بعض البلاد وضعت لشعبھا فى التأمین صحى زیارة دوریة للطبیب النفسى لكى یحافظوا على صحتھم النفسیة و یستطیعوا أن یتعاملوا مع مشاكلھم و صدماتھم بشكل وسطي و حكیم و یمروا منھا بدون
!!ترك أثر مؤلم بأنفسھم ! فكیف یكون كل من یذھب للطبیب النفسي مجنونا ؟