ماذا لو!



ماذا لو!
ماذا لو وجدت نفسك فى قصرِك العارم وسط غناك الفاحش!
ماذا لو أصبحتِ المغنية الشهيرة التى تريدين!
ماذا لو أصبحت اللاعب العالمى الذى له ملايين المعجبين!
ماذا لو وجدت نفسك من أنجح الناس فى مجالك!
ماذا لو وجدتِ نفسِك مديرة شركة كبيرة!
ماذا لو بالفعل أصبحت فى الكلية التى تحلم بها، تدرس المجال الذى تحب!
هل حلمك واحد منهم ، أم ربما شيء آخر من يعلم.... لا يهم،
لكنك تخيلت صحيح؟!
هذا هو المطلوب، عقلك العاطفى اشتعل! تحمست!
جيد،
لكن آسفة لإحباطك، هذه الأشياء لا تأتي بالتخيل فقط،
نعم، ربما سيساعدك هذا الحماس لتبدأ العمل للوصول من أجل حلمك لكنه لن يدوم طويلاً،
أتعلم لماذا؟لأن  لأن هذه مجرد دفعة صغيرة لا تجعلك تقاوم فترات الفتور والملل ولا تجعلك تقوى على تكرار نفس التمرين مئات المرات أو حتى إعادة نفس النوتة على آلة ما آلاف المرات ،لن تجعلك تقاوم إحباط من حولك لك أو فشلك فى بعض الأحيان،
ربما تجعلك تبدأ لكنها ليست كافية لتجعلك تستمر،
لكن السر يكمُن فى كلمةً واحدة؛ "الدافع" تذكر دائماً لماذا تريد أن تحقق هذا الحلم، لماذا تريد أن تُصبح غنى أو مشهور أو ناجح فى مجالك، لماذا تريد أن تدرس هذا المجال بالتحديد!
هذا شئ لا يستطيع معرفته أحد سواك، استمر فى تذكر هذا الدافع طوال رحلتك، استمر فى ذلك حتى تصل،
من يدري، ربما نراك ذاك الشخص الذى تريد أن تصبح!